كلمة الرئيسة
كوني حفيدة مهاجرين وكشخصة نشأت كأقلية في الولايات المتحدة، طورت تقديرا عميقا للقوة الهائلة التي يغيرها التعليم العالي، سواء كقيمة جوهرية أو كمحرك للحراك الاجتماعي والاقتصادي. أشعر بالفخر والإثارة للعمل كرئيس جديد للكلية الأكاديمية هداسا. أنا أفتخر بقيادة مؤسسة أكاديمية تكرس نفسها لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة لمجتمع متنوع ثقافيا.
أود أن أشكر البروفيسور فريدلندر على 12 سنة رئاسية. تحت قيادته، أصبحت كلية هداسا الأكاديمية الكلية الرائدة في القدس، وتتمتع بسمعة طيبة في التميز الأكاديمي وسهولة وصول طلاب متنوعين، والعديد منهم من الجيل الأول للتعليم العالي. تشمل مساهماته، من بين العديد من الأمور، إنشاء هيئة البحث والتطوير ومكتب دولي ومركز إدارة الحياة المهنية وحرم شتراوس وافتتاح العديد من برامج اللقب الأول والثاني. سيستمر البروفيسور فريدلندر في كونه جزءًا من عائلة الكلية الأكاديمية هداسا وسيواصل المساهمة بخبرته في تطوير ونمو الكلية.
لقد نموت أنا في الكلية الأكاديمية هداسا. مناصبي المتنوعة على مر السنين، كرئيسة كلية متعددة التخصصات للصحة والمجتمع والعلوم، كرئيسة قسم البصريات، كمديرة لبرنامج اللقب الثاني في قياس البصر وعلوم الرؤية وكعضو في اللجنة التنفيذية، أعدتني للجمع بين التطوير والاستمرارية في دوري كرئيسة للكلية. أنا أؤمن بثقافة الاحترام المتبادل والتمكين والتواصل المفتوح، مما يشجع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على التفوق مع الحفاظ على علاقات إيجابية وقوية.
تكمن قوة وقيمة الكلية الأكاديمية هداسا في طاقمنا الأكاديمي والإداري وكذلك الطلاب. نحن عازمون على الحفاظ وتعزيز التميز والحداثة الأكاديمية.
رؤيتي للكلية الأكاديمية هداسا هي تطوير بيئة تعليمية ومهنية ديناميكية تعزز النمو والابتكار التربوي متعدد التخصصات والبحوث التطبيقية والتنمية الاقتصادية، وهو الأمر الذي سيفيد مجتمع الكلية بأكمله والطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والإداريين. نحن نسعى جاهدين لتزويدكم، الطلاب، بالمهارات المتنوعة الضرورية للتطوير المهني طوال الحياة في عالم متغير. ستلتزم الكلية بخلق بيئة تعليمية راعية وشخصية، التي سوف تضع نفسها كمنارة للقيادة الاجتماعية والاقتصادية.
ستبقى الكلية تحت قيادتي مؤسسة أكاديمية اجتماعية تعمل على تعزيز المساواة والتسامح والاحترام المتبادل، وسنسعى جاهدين للحفاظ على حرمنا الجامعي- وهو مكان آمن ومحمي والذي يعتبر موطن دافئ لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ما زالت الكثير من التحديات أمامنا، بما في ذلك عواقب حرب "السيوف الحديدية" وأنه على يقين بأننا سنواجه هذه التحديات. لقد استثمرت الكلية الكثير من الجهد على مدار العام لمساعدة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المتواجدين في خدمة الاحتياط وسنستمر في تقديم كل الدعم اللازم لهم حتى يتمكنوا من اجتياز هذه الفترة بأفضل ما في وسعهم. .
لن ننسى المختطفين الـ 120 وأتمنى كل يوم عودتهم سالمين إلى ديارهم وعودة جميع جنودنا سالمين معافين وأتمنى أياما سعيدة للكلية ودولة إسرائيل. قلبي مع عائلات الضحايا من مجتمع الكلية. لتكن ذكراهم مباركة.
أنا متحمسة للرحلة المقبلة ويسعدني الانضمام إليها معكم. بابي مفتوح وأنا أتطلع إلى الاستماع إليكم.
منكم وإليكم،
البروفيسورة أريئيلا جوردن شاچ
رئيسة